المغتربون هم الباب المالي الذي يحرك العجلة الاقتصادية.. المغترب قاسم حسن: زيارات المغتربين في الصيف ستشكل نهضة اقتصادية قد تشكل طريق الخروج من الازمة

خاص | | Thursday, May 25, 2023 10:13:00 AM


بات من المعروف ان العجلة الإقتصادية في لبنان تتحركة بحسب الحركة المالية للمغتربين، اذ انهم الجهة الوحيدة التي تدخل الدولار على البلد بشكل يومي، فعائلاتهم واهلهم يعيشون على تحويلاتهم، فيما يستفيد البلد من هذه التحويلات لانها تصرف في الاسواق اللبنانية المتعطشة للعملة الصعبة في ظل الإنهيار الكبير الذي يضرب الليرة اللبنانية.

الى جانب مساعدة اهلهم، كثير من المشاريع التي اقيمت في القرى والمدن اللبنانية خلال سنوات الازمة، كانت برعاية اغترابية، وهذا ان دل على شيء، فإنه يدل على عمق تعلق المغتربين ببلدهم واهتمامهم بتكوره وتقدمه رغم كل الأزمات التي ارهقت كاهله على مدار اربع سنوات، ووقفة كل مغترب الى جانب بلده، تؤكد ان لبنان يمرض، لكن ابناؤه لن يسمحوا بأن يموت.

موقع Diaspora on تواصل مع المغترب اللبناني في ابيجان قاسم حسن، الذي لفت الى ان " مهما اعتدنا على العيش في الغربة، ومهما تأقلمنا مع بيئة الحياة الجديدة هناك، يبقى لبنان بلدنا، ويؤلمنا ما يؤلمه، ومن واجبنا بذل كل جهدنا للوقوف الى جانب اهله في المحنة التي يمرون بها، فنحن ابناء هذا البلد وسنكون على قدر الآمال في مساعدة بلدنا واهله على قدر استطاعتنا".

وأشار إلى أن" على كل مغترب ان يعلم ان اي تبرع لاي مشروع في لبنان سيكون له اثرا مباشرا على الشعب، اذ ان مشاريع الابار والطاقة وغيرها كلها تعود بالفائدة على الاهالي، ويجب ان لا ننسى اننا لبنانيون، وان لم نقف الى جانب اهلنا سيغرقون اكثر في بحر الازمات لاننا بتنا الطريق الوحيد لنجاتهم في ظل الانهيار الاقتصادي والحصار التي تفرضه بعض الدول على لبنان".

وأضاف: " هناك سبل عديدة لمساعدة البلد وشعبه، ان كان من ناحية ارسال المال او المساعدات او تغطية بعض تكاليف الاستشفاء وغيرها، لكن ان قام المغتربون بزيارة البلد في الموسم السياحي القادم في الصيف، سيشكلون حركة اقتصادية مهمة في الاسواق ستنعكس على الاقتصاد اللبناني وربما تكون الخطوة الاولى على طريق الخروج من الازمة".

وأردف: " لن يبقى الوضع على حاله في لبنان، فكل ازمة لها نهاية، ونحن بدأنا نقترب من الحلول، يلزمنا القليل من الصبر فقط لنستطيع الخروج سالمين من نفق الازمة المظلم".

الأكثر قراءة