"إن لم يحصل التغيير في الطبقة السياسية فهذا يعني أننا نستحقّ اللطم"... السفير السابق لليبيريا في لبنان نقولا فيّاض: الإنتخابات حتمًا ستتم في موعدها

خاص | باميلا فاخوري | Monday, June 7, 2021 7:02:00 PM

باميلا فاخوري

لمّا كان الوضع اللبناني المحلّي والإغترابي جدّ مترابطين بحبلٍ حيويٍّ وينعكسان على بعضهما تغييرًا بالوضع القائم بخاصّةٍ محليًّا وسياسيًّا، ولأنّ الجاليات اللبنانية تشهد اليوم تضامنًا ولحمةً بارزين في معظم دول العالم، فيما الدول الإفريقية غير حاضرة على لائحة التحركات والتجمعات للمطالبة بالتغيير، الامر الذي يطرح علامات استفهام.  

من هنا تواصل موقع DiasporaOn  مع السفير السابق لليبيريا في لبنان اللبناني نقولا فياض، لتبيان الوضع القائم وحال الجالية اللبنانية في هذه البقعة من إفريقيا. 

وردًّا على سؤال حول تضامن الجاليات اللبنانية الإفريقية مع سواها في الدول الأوروبية والأميركية للمطالبة بالتغيير في لبنان أجاب فيّاض: "لا رئيس حاليا للجالية في ليبيريا وكلٌّ يعمل على منواله ويلحق طائفته، ويعطي الأولوية للقمة العيش أكثر من أيّ شيءٍ آخر". 

 وتابع: " لقد ذهبت تلك الأيام التي يقوم فيها السفراء بتنظيم  حفل عيد الإستقلال، واليوم الأمل بالسفير اللبناني الحالي هنري قسطون، وهو  بسبب كورونا عجز عن تنظيم حفل لعيد الإستقلال". 

ومدح بالسفير مثنيًا على جهوده الحثيثة وقال: " لدينا سفيرٌ لبناني في ليبيريا  وهو من أكثر السفراء طيبةً وأخلاقًا ومهنيّةً، وهو الآن يعمل جاهدًا للإهتمام بشؤون الجالية". 

وعن الوضع في ليبيريا أوضح أنّ " كثيرٌ من اللبنانيين يستميتون للمجيء إلى ليبيريا للعمل فيها،  وصديقي أراد أن يرسل إليّ ابنه للعمل ولو لقاء 1000 دولار لتأمين قوته. إلا أنّ الوضع الإقتصادي في ليبيريا ليس أفضل بكثير من الوضع اللبناني. وفي ما خصّ الأمن في ليبيريا  فهو جيد نسبيًّا، إلا أنّ البنية التحتية مهترئة".  

وأردف: "الوضع الإقتصادي سيّء في لبنان، ليبيريا والعالم وذلك من جرّاء أزمة كورونا". 

وفي ما خصّ  وضع الجالية في ظلّ كورونا طمأن إلى أنّه "الحمدلله ولا أي لبناني اليوم مصاب بكورونا والوضع الصحي على خير ما يرام"، لافتًا إلى أنه "وفي الأساس كورونا شلّت حركة نشاطاتنا". 

وردًّا على سؤال حول الإنتخابات النيابية في الإغتراب وإمكانية إجرائها برعاية الأمم المتحدة "الإنتخابات حتمًا ستتم في موعدها، الـ 74 نائبًا اليوم الذين هم الغالبية العظمى من مجلس النواب، سيصبحون 34.  وإذا لم يحصل التغيير في الطبقة السياسية فهذا يعني أننا نستحقّ اللطم. وليست لديّ أية معلومات عمّا إذا كانت الإنتخابات النيابية في الإغتراب ستتمّ برعاية الأمم المتحدة". 

الأكثر قراءة