صدور بيان عن الجمعية اللبنانية السويسرية بعد إنتقاد مؤتمرها الثاني.... إليكم ما جاء فيه

مغتربون | | Thursday, June 17, 2021 9:36:00 AM

صدر بيانٌ عن الجمعية اللبنانية السويسرية بعد إنتقاد مؤتمرها الثاني الذي عقد في ١٢ حزيران ٢٠٢١ ونترتور - سويسرا

وهذا ما جاء فيه:

"لقد بات لبنان من دون حكومة فعالة منذ أكثر من عام، و السلطة الحاكمة عاجزة عن أداء المهام الأساسية للحكم بما في ذلك القدرة على:
• إنفاذ سيادة القانون
• تحمل مسؤولية حماية شعبها
• السيطرة على أراضي البلاد
• ممارسة الاحتكار للقوة العسكرية
• تنفيذ قرارات الأمم المتحدة
وقد ظل لبنان في قبضة الفساد الممنهج المتأصل والمنظم وسوء الإدارة لعقود من الزمان، وهو ما يستهدف، كجزء من هجوم منتظم ومتعمد ضد السكان المدنيين في لبنان بأكملهم، كما أن السلطة في لبنان ، عاجزة أن يعمل كطرف عقلاني في المجتمع الدولي، و ان تمثل مواطنيه، او تؤمن مصالحهم بالإطار الدولي للأمم المتحدة. و الدولة او الادولة عاحزة عن حماية المواطنين والمقيمين من الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.


والنتيجة هي فشل الدولة، ومأساة إنسانية تعرض السلام والأمن العالميين للخطر.


ويحدد الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة صلاحيات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في صون السلام. وهو يسمح للمجلس بأن "يحدد وجود أي تهديد للسلام أو انتهاك السلام أو العمل العدواني" وأن يتخذ إجراءات عسكرية وغير عسكرية "لإستعادة السلم والأمن الدوليين". 


• ندعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الاعتراف بأن لبنان قد أصبح دولة فاشلة وبأنه يشكل خطرا على السلام والاستقرار العالميين، وبالتالي اللجوء إلى الفصل السابع وما لديه من سلطة، من أجل صون السلام والأمن.


• ندعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة و أغلبية أعضاء مجلس الأمم، بأن يطلب من الأمين العام السيد "غوتيرس Guterres” أن يعقد دورة استثنائية بشأن لبنان بموجب التزام R2 P الذي أقرته جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لمناقشة الآليات المناسبة لحماية لبنان من الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان. كما ندعو الدورة الاستثنائية إلى الاعتراف بضحايا هذه الجرائم.


• ندعو الأمم المتحدة إلى تولي مهان إدارة شؤون الدولة لفترة محدودة من الوقت وبجدول أعمال محدد - بما في ذلك الانتخابات البرلمانية المقبلة - تطبيقا للمادة 39 من الفصل السابع من رسم الأمم المتحدة، بهدف انقاذ البلد من العصابات الإجرامية المترسخة التي تحكم حاليا، وإقامة بلد حر ومزدهر وسلمي وديمقراطي.


• ندعو جميع أنظمة التعليم اللبنانية في لبنان إلى تعليم الأجيال الجديدة الأسباب الجذرية للمجتمع اللبناني، التي أدت إلى هذه الكارثة، وتشجع القيم الجمهورية والديمقراطية من منهج موسع يصوغه مؤرخون وتقنيون موضوعيون بحيث يكون لبنان مستقبل سلام ورخاء وحرية لجميع أبنائه".

وتجدر الإشارة إلى أنه شارك في المؤتمر:
- النائب في البرلمان السويسري فابيان مولينا.
- مسؤولة العلاقات العامة لدى لجنة UNSCR للقرارات الدولية المتعلقة بلبنان، نور بو ملهب.
- ممثل عن اللوبي اللبناني الدولي "LIL"، المحامي فؤاد سلامة.
عن الجمعية اللبنانية السويسرية:
- رئيس الجمعية اللبنانية السويسرية، وديع عساف.
- مسؤولة الشؤون القانونية للجمعية اللبنانية السويسرية، المحامية نادين موسى.
- مسؤول قسم مكافحة الفساد للجمعية اللبنانية السويسرية، فورست پارتوڤي.

الأكثر قراءة