قنصل لبنان في رواندا ريان نصر: يمكن تنظيم الإنتخابات النيابية اللبنانية في رواندا ولا يحتاج التحضير لها سوى أسبوع

خاص | باميلا فاخوري | Tuesday, June 22, 2021 4:08:00 PM

باميلا فاخوري

من البلدان الرائدة إفريقيًّا، رواندا، وفيها عدد خجول من اللبنانيين، وهي دولة جدّ آمنة ومميزة ولربما تكون وجهة جديدة للبنانيين ممن يودّون الهجرة والعمل وافتتاح المشاريع الإقتصادية والتجارية. وفي نيّةٍ منّا تسليط الضوء على الوجود اللبناني في رواندا، تواصل موقع DiasporaOn مع قنصل لبنان في رواندا ريان نصر.
في السياق، نصر أوضح أنه "لا يوجد في رواندا سوى 40 إلى 60 لبنانيا وفي العادة تتفاوت الأعداد وتصل كحدٍّ أقسى إلى 80 لبنانيًّا.
وردًّا على سؤال حول وجود قنصلية في بلدٍ لا يتعدّى فيه عدد أبناء الجالية الثمانين شخصًا في وقتٍ دول مثل الدانمارك حيث يفوق عدد اللبنانيين فيها الـ 1000 شخص ليس فيها سفارة أو قنصلية للبنان أجاب: "الأمر يعود إلى وزارة الخارجية والمغتربين".

وأضاف: هنالك 50 قنصلًا من المفترض فيهم أن يتعيّنوا، إنّما كورونا عطّلت العمل على قبول طلباتهم وتنصيبهم. وهنالك قسمً ممن تأخروا في تسليم أوراقهم اللازمة من جرّاء كورونا.

وأكد في هذا الإطار أنّ تعيين القناصل سيغير من أوضاع الجاليات اللبنانية ويحسّنها.

وشدد نصرعلى أنّ واجب السفارة والقنصلية الإهتمام بشؤون اللبنانيين وتسهيل معاملاتهم وهذا الهدف الأساسي لعملهم.

وعمّا إذا أصبح هنالك إقبال لبناني على رواندا، لفت إلى أنّ البلاد باتت تشهد توافدًا لبعض اللبنانيين، راويا ان احد الشبان، يدعى مهند، انتقل مؤخرا الى رواندا وقد ساعدناه للإنتقال إليها وهو لديه مشروع عمل يريد أن يفتتحه هنا.

وعما إذا كانت رواندا تنافس الدول الإفريقية الأخرى بقوتها الإقتصادية واستقطابها للمشاريع، قال نصر: "رواندا رائعة وفيها نظام ونظافة وترتيب وأمن. وهي تنافس الدول الإفريقية قدرةً وإنفاذًا للقانون، وفيها شركات كثيرة ناشئة ومعامل، إلا أنّ رواندا تستورد معظم سلعها من تنزانيا وغيرها وهي ليس لديها بحر وهذا ما يمكن اعتباره لا يصبّ في مصلحتها كدولة مصدرة".

ورأى أنه "من الممكن لرواندا أن تصبح أكثر استقطابًا للبنانيين على المدى البعيد"

وتمنّى نصر أن يصبح لبنان كرواندا لناحية الامن واحترام القانون وقدرة الدولة.

وعن الإنتخابات النيابية وإمكان تنظيمها في الإغتراب قال: "يمكن تنظيمها ولا يحتاج ذلك سوى لأسبوع للتحضير، وفي الإنتخابات النيابية السابقة أوضح أن الناخبين اللبنانيين سافروا إلى لبنان واقترعوا".

وردًّا على سؤال حول تذمر اللبنانيين من أداء السفارات والقنصليات في دول العالم أجاب نصر: "الأمر غير صحيح فالسفارات والقنصليات تقوم بواجباتها على أكمل وجه، وعملها فيه الكثير من الضغط لذا هي تبدو أحياناً بصورة مهملة وغير متجاوبة. وعلى اللبنانيين معرفة أنّ السفارة تعمل بجدّ وأنّ جميع السفارات حتّى غير اللبنانية تعمل بشكل روتيني وتستوجب معاملات مضنية".

وعمّا إذا كان الحديث عن عملة إفريقية موحدة جديًّا أوضح أنّه "لا شيء مطروح فعليًّا، جلّ ما يتمّ التداول به أقاويل غير ملموسة".

الأكثر قراءة