أحلم بتأسيس رابطة قلمية ... المثقفة والمغتربة اللبنانية في الغابون ناهدة الأحمدية : أكتب أقصوصة من وحي الثورة اللبنانية وكورونا

خاص | باميلا فاخوري | Tuesday, July 27, 2021 7:07:00 PM

من منّا لا يذكر الرابطة القلمية بأعلامها أمثال جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، إيليا أبو ماضي، نسيب عريضة، ندرة حداد وغيرهم من المثقين اللبنانيين الذين تميز انتاجهم الأدبي بالتأمل في الحياة وأسرار الوجود، سابرين أغوار النفس الإنسانية،  ممعنين النظر في المجتمع البشري، ومعبّرين عن مشاعر التعلق بالوطن العربي؟... رابطةٌ تفككت مع وفاة جبران. واليوم ترغب المثقفة والمغتربة اللبنانية ناهدة الأحمدية في الغابون بإعادة إحياء هذا التقليد وتأسيس رابطة قلمية ينشط فيها دور المثقفين.

وفي حديثها لموقع DiasporaOn أكدت الأحمدية أنّه " أحاول منذ فترة بعيدة تأسيس رابطة قلمية من أجل أن يقوم المثقفون اللبنانيون الموجودون في الإغتراب بدورهم الحقيقي".

وأشارات إلى أنه "طبعًا لن نكون بمثابة الرابطة القلمية التي سبق وعهدنها تلك التي كانت مع جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، إيليا أبو ماضي، الياس أبو شبكة وغيرهم من المثقفين الكبار".

ورأت أنه  "يجدر بنا كمغتريبن لبنايين أن نتبصر بدورنا ونحاول أن نقدّم شيئًا من ثقافتنا وعطائنا على مذبح الوطن، هذا الوطن الذي يعيش منعطفًا خطيرًا".

 وعن مسارها الشخصي روت أنها "درست الادب العربي إلا أنني لم أتمكن من تحصيل شهادة الإجازة ولقد تزوجت وجئت إلى الغابون وما عدت قادرةً على المجيء إلى لبنان لتحصيل شهادتي، إنما يبقى ذلك مشروعًا في بالي، وأعمل في الترجمة من الفرنسية إلى العربية في سفارة الكويت في الغابون. وأدرّس اللغة العربية، للطلاب العرب واللبنانيين وحتّى الأجانب. وأنا أدرّس منذ ثلاثين عامًا".

ولفتت الأحمدية إلى أنه "مع بدء الثورة في لبنان فضلًا عن كورونا، شرعت في كتابة قصّة وهي أولى محاولاتي في الأقصوصة ولم أنته بعد من كتابتها وأتمنّى انهاءها قريبًا وأنا حاليًّا أكتب الفصل الأخير منها".

وعن تفاصيل الأقصوصة أوضحت أنّ "عنوانها "عشق وثورات في زمن كورونا" تحكي عن الثورة اللبنانية وعن وضع اللبناني في وطنه وتحاكي العواطف والمشاعر، وفيها من المشاعر الإنسانية".

وقالت: "أحلم كثيرًا بتأسيس هذه الرابطة ولأيّ لبناني مغترب مثقف له أيّ من النشاطات سواء بالقصة أو الشعر أن يهرع لنصرة الثقافة والإنخراط في الرابطة".

وأضافت: " كنت أكتب الوجدانيات في ما مضى ومع ولادة الثورة اللبنانية ما عدت أستطيع سوى كتابة وجدانيات الوطن".

 

وردًّا على سؤال حول ما إذا كان العصر الحالي يحمل معه بذور مثقفين ثوار معرفة يستطيعون تغيير العالم أجابت: "علينا بالمحاولة، فلنبدأ بواحدٍ أو اثنينوعلينا أن نصل إلى مبتغانا". 

الأكثر قراءة