مؤسس تجمع الشباب اللبناني في الكاميرون يوسف قاشور: الإحتكار والتخزين لم ولن يمنعا المغتربين اللبنايين من تقديم الأدوية لذويهم في لبنان

خاص | باميلا فاخوري | Wednesday, September 1, 2021 7:26:08 PM

مع الإنفجارالفضائحي الكبير الذي شهده ملفّ الدواء في لبنان والمتجلي بالإحتكار والتخزين، حيث هرع المغتربون اللبنانيون إلى تأمين الأدوية لإخوانهم المقيمين، يبدو لنا ملحًّا معرفة الأجواء الإغترابية لناحية نيتهم الإستمرار في إرسال الادوية إلى اللبنانيين، وعمّا إذا أصبحوا اليوم مغبونين من جرّاء ذلك.

في هذا الإطار تواصل موقع DiasporaOn مع مؤسس تجمع الشباب اللبناني في الكاميرون يوسف قاشور والذي يعمل جاهدًا على تأمين المساعدات للبنانيين بخاصّة الادوية.
في السياق أكد قاشور أنّ "الإحتكار والتخزين لم ولن يمنعا المغتربين اللبنايين من تقديم الأدوية لذويهم في لبنان"، قائلا: "في الأساس مساعداتنا فردية ولا تأتي على نطاق الجمعيات والدولة، لهذا مساعدتنا بمأمن".
و أضاف: "نحن نعلم منذ البدء أنّ هنالك تخزينًا، ولهذا نكثّف مساعدتنا للبنانيين".
و أشار إلى أنّ "اليوم مساعدتنا خفّت من جرّاء العودة إلى العام الدراسي الجديد، إلا أننا سنستأنف حملة مساعداتنا بين شهري تشرين الأول وتشرين الثاني. وهذه المرة ستكون حملتنا حملة تغذية".
ورأى ان "لا حكومة في الأيام المقبلة وكلّ ما يحكى هو لكسب الوقت، فمصلحتهم تقضي ألا تتشكل الحكومة في القريب العاجل".
وعاد وذكّر بأنّ "لبنان اعتاد على التسول واليوم الكلّ يستفيد من البيع بحسب سعر صرف السوق السوداء".
وعن هجرة الشركات من لبنان إلى الكاميرون وسائر دول إفريقيا، أوضح قاشور أنّ "الكثير من اللبنانيين يأتون إلى الكاميرون وسائر دول إفريقيا لتأسيس شركات. والكثير من معارفي باتوا يسألونني عن الآليات اللازمة لإفتتاح شركة في الكاميرون فضلًا عن الاوراق المطلوبة".
وتابع: "ما نشاهده في مطار بيروت مشهد طبيعي ولا يصبّ في خانة الهجرة الجماعية والكلام الإعلامي حول الهجرة لا صحة له". وأضاف: "طبعًا نشهد العديد من حالات الإغتراب إلا أنها تبقى محدودة. والمغتربون يعودون أدراجهم إلى بلدان الإغتراب مع بدء العام الدراسي. وهذا هو التفسير الطبيعي لما نشاهده".
وعن المدارس في الكاميرون، شدد على أن "لا وجود لمدرسة لبنانية في الكاميرون نظرًا لأن عدد الجالية اللبنانية محدود نوعًا ما مقارنة بساحل العاج أو الكونغو، كما لا وجود للمستشفيات اللبنانية في الكاميرون. ولولا أنّ الطبابة مؤمنة بشكل جيد في الكاميرون ما كنا ربما لنأتي للبنان".

الأكثر قراءة