كورونا يُغيب وجوهاً شعرية وسياسية مميزة في أستراليا ولبنان وهذا وقع رحيلهم على أبناء الجالية

مغتربون | | Thursday, September 16, 2021 9:48:00 AM

خطف كورونا وجوهًا بارزة  في الجالية العربية بشكل عام واللبنانية بشكل خاص وهم الشاعر والصحفي روميو عويس والشاعر عصام ملكي ورئيس التيار الوطني الحر في سيدني محمد درباس.

 ولقد كان لخسارة القامات الثقافية والسياسية وقع كبير على أبناء الجالية في استراليا وللبنان. 

إذ وصف الصديق المقرب للراحلين الشاعر فؤاد نعمان الخوري شعوره عند تلقيه خبر الوفاة وقال: "شعور بالحزن العميق والصدمة مثل ما يقولون ثلاث ضربات على الرأس توجع. واحد وراء الثاني طاروا مثل العصافير. روميو وعصام ومحمد. حسيت ان قلبي طار معهم. كلما يموت شخص عزيز علينا، نحن نموت معهم أيضا بالتدريج. لا تعود الدنيا مثل ما كانت قبلهم."

وذكر الشاعر الخوري،  في حديثٍ لإذاعة اس بي اس عربي24، أن روميو هو مؤسس جريدة صدى لبنان في الثمانينات، مشيرًا إلى أنّ هذه الجريدة تدافع عن قضايا لبنان في الاغتراب. وقال: "هو صحفي وشاعر مميز بشعر الغزل والحب. عنده مطاعم من ضمنها مطعم روميو الشهير الذي كنا نلتقي فيه كأصدقاء وأصحاب ونتبادل الحديث والضحكات. كان روميو طيباً مبتسماً صديقاً لكل الناس. الجلسة معه جميلة جداً. لديه روح النكتة الحاضرة بباله طول الوقت".

 وتجدر الإشارة إلى أنّ الشاعر الراحل عصام ملكي هو صاحب جريدة الصوت المغترب من فترة طويلة. وهو شاعرمعروفٌ بحسه الفكاهي ومشهور بشعر الهجاء والشعر الذي يُضفي بسمةً على الوجوه، فضلا عن انه شاعر زجل، بحسب كلام صديقه المقرب الأستاذ فؤاد نعمان الخوري.

وتابع فؤاد : "رفقتي معه هي رفقة نضال على مدى كل هذه السنوات. كان مناضلاً ملتزماً وعسكريا منضبطاً. كان منفتحاً وصديقاً للكل. فاعل خير ويساعد الناس الذين هم بحاجة إلى مساعدة."   

الأكثر قراءة