كتبت مستشارة رئيس الحكومة السابق حسان دياب في حسابها عبر "تويتر": "في ليلة ٣ حزيران وخلال عشاء خاص مع مستشار قائد جهاز امن الدولة وبحضور اللواء صليبا، علم مستشار الرئيس دياب عن طريق الصدفة بعد سؤاله كذا مرة للواء اذا فيه ملفات ممكن الرئيس دياب يساعد فيها، انه بوجود تحقيق لامن الدولة بالمرفأ".
وتابعت: "امام اللواء ومستشاره قام مستشار الرئيس دياب بالاتصال بالرئيس دياب، لابلاغ الرئيس انه وبحسب ما قاله له اللواء، تم توقيف متفجرات بالمرفأ حجمها ٢٠٠٠ كلغ (لم يقم اللواء صليبا ومستشاره بتصحيح المعلومة الى طن ولا انها نيترات امونيوم بالرغم من ان الاتصال جرى امامهما، ولا قالوا له انها قديمة)".
وأضافت: "الكلام حوالي الساعة ٨:٣٠ بالليل. تم البحث في امكانية زيارة الرئيس للمرفأ صباح ٤ حزيران، وعلى هالاساس قام الرئيس دياب بإرسال رئيس الحرس الحكومي في نفس الليلة للكشف على المكان (البروتوكول المتّبع).. حوالي ١٠ وشوي بالليل (بعدنا بنفس الليلة) اتصل رئيس الحرس بالرئيس دياب ليقول له ان اهم ٣ معطيات التي وصلته عبر الهاتف هي مغلوطة لان الكمية هي ٢٧٥٠ طن. والمواد هي نيترات امونيوم (وعندما سأل في المرفأ عنها قيل له انها سماد.. وطبعا تحتاج لخبير عسكري ليعرف الفارق بين سماد عادي و سماد للمقالع).. وان المواد موجودة بالمرفأ منذ العام ٢٠١٣ و تم انزالها عام ٢٠١٤، وليس حديثاً".
وأكملت: "بناء للمعلومات المتناقضة التي وصلت عبر الهاتف، طلب الرئيس دياب من امن الدولة ارسال تقريرهم بأسرع وقت حول الموضوع بالمعطيات الدقيقة لكي يستطيع التصرف على اساس معطيات صحيحة وليس معلومات متضاربة.
مركّز معي.. هالكلام بعدنا حوالي ١٠:٣٠ بالليل ليلة ٣ حزيران
امن الدولة، لم ترسل تقريرها الا بتاريخ ٢٠ تموز (يعني بعد شهر ونصف) للرئيسين عون و دياب.. ووصل الكتاب بتاريخ ٢٢ تموز لمكتب الرئيس دياب (البريد بيطلع مختوم بتاريخ و بيلف .. يتم تسليمه.. ومن ثم تعقيمه بسبب كورونا بحسب البروتوكول ومن ثم تسليمه نهائيا).
على اساس التقرير يلي وصله كان لدى الرئيس دياب ١٤ يوم من ضمنها ١١ يوم اعطال رسمية ونهاية اسبوع. لما بلشت وزارة الاشغال تشتغل عالموضوع حدث التفجير بنفس اليوم...".
وختمت: "ليه تأخر امن الدولة شهر ونصف في ارسال تقريره مع انه كان عندهم معطيات الرائد ندّاف و كانوا عم يحققوا من كانون الثاني ٢٠٢٠".
