الناشطة في شبكة الإغتراب اللبناني نانسي اسطفان:  تقريب موعد الإنتخابات إلى 27 آذار لا يؤثر علينا كمغتربين لبنانيين بشرط!  

خاص | باميلا فاخوري | Saturday, October 9, 2021 6:20:00 PM

 

خلق تقريب موعد الإنتخابات النيابية إلى 27 آذار 2022 جدلًا برلمانيًّا واسعًا ترجم شعبيًّا على الصعيدين المحليّ والإغترابي. فلم قوبل هذا التاريخ بكثير من الرفض فيما رحّب به آخرون؟ وكيف يؤثر هذا الموضوع على المغتربين؟هل يصبّ في صالحم أم يضرّ بهم؟

 

هذه الاسئلة وسواها طرحها موقع DiasporaOn على  الناشطة في شبكة الإغتراب اللبناني نانسي اسطفان.

في السياق، أشارت اسطفان إلى أنّ "تقريب الموعد إلى 27 آذار لا يؤثر علينا كمغتربين لبنانيين، إنما ما قد يفعل فهو تاريخ إصدار لوائح الشطب،  إذ في حال لم يقرّب هو ايضًا، سنكون أمام مشكلة كبيرة".

 وأوضحت أنه " في كل سنة، بين 10 شباط و10 آذار، تطلب وزارة الداخلية إلى المواطنين والمواطنات تصحيح بيانات قيدهم من أجل تجديد نسخها من لوائح الشطب، على أن تصدر اللوائح في شهر نيسان، كما أن يضاف إلى اللوائح من بلغوا الـ 21 عامًا".

وتتصور في هذا الإطار أن " يقرب موعد اصدار لوائح 2022 قبل موعد الإنتخابات بشهر".

وردًّا على سؤال حول كون الإغتراب اللبناني موافقًا على تخفيض سنّ الإقتراع إلى 18 عامًا أجابت: "نعم، نحن مع تخفيض سنّ الإقتراع إلى 18 سنة، فإذا كان من هم في الـ 18 من عمرهم مخولون القيادة وهم ليسوا قصّرًا بل راشدين ولهم حقوق المواطنة كافّةً هم مستقبل لبنان، فما المانع من أن ينتخبوا؟ هم يتحلون بالوعي والثقافة اللازمتين لذلك ".

وأقرت بأنه "صحيح أنّ الأحزاب تفصّل قوانين الإنتخاب وبنودها على قياسها وبما يتناسب ومصالحها، والدليل أنهم عندما شرّعوا للنواب الستة لم يهتموا لفحواه كثيرًا ولم ييشتغلوا إلى ايضاح الكثير من بنوده فظلّ غامضًا. واليوم ومع اقتراب الإستحقاق الإنتخابي، تبدلت المعايير والمصالح وبات العمل على الستة نواب يجري على قدمٍ وساق".

 وشددت على أنه "اليوم بات اللبنانيون المغتربون يراقبون عن كثب، وبتنا قادرين على المطالبة بحقوقنا، ونرفض النواب الستة رفضًا قاطعًا الذي هو نتاج المحاصصة السياسية".

و لفتت إلى أنّ "المغترب اللبناني لطالما كان حرًّا من ثقل أوزار السياسيين الذين ساروا بلبنان نحو سياسات خاطئة".

 وقالت: "لا يحقّ لهم نبذ الإغتراب ساعة يشاؤون وأخذه في الإعتبار إرضاءً لمصالحهم."

وأملت في " أن تؤتى ثمار القانون المعجل المكرر الذي تقدم به النائب شامل روكز لإلغاء المقاعد الستة في الجلسة البرلمانية المقبلة من هذا الشهر.

وأضافت: "نحن نريد العودة إلى وطننا، والمقاعد الستة ترسخ فصلنا عن الوطن" .

وتوجهت في الختام إلى أهل السلطة بالقول: "إذا اعتقدتم أن النواب الستة من شأنهم أن يعتنوا بالقوانين المناطة رعاية شؤون المغتربين وضمان حقوقهم في الإغتراب فأنتم مخطئون،  إذ إنّ الإغتراب قدّم لنا أكثر بكثير مما فعلتم. ونريد انتخاب الـ 128 نائب ليكون لنا صوت داخلي قوي يتيح لنا التغيير".

 

الأكثر قراءة