المغترب اللبناني في كندا سايد عرب: في الإنتخابات النيابية الأخيرة لم يرسلوا لوائح الشطب الّا يوم الإقتراع!

خاص | باميلا فاخوري | Thursday, October 14, 2021 4:59:00 PM

تواجه الإنتخابات النيابية الخاصة بالمغتربين خطر الإلغاء بفعل اللعبة التي تمارس عليهم. والمغترب اللبناني في كندا سايد عرب متيقّن من هذه اللعبة، ويحذّر من أمرٍ لم يتنبّه إليه الكثير من اللبنانيين وهو كلفة جوازات السفر للإقتراع وإخراجات القيد التي تشكل عائقًا أمام المغتربين من المولودين في الإغتراب.
وفي حديثه لموقع DiasporaOn أكد عرب أنّ "انتخابات المغتربين تواجه صعوبة، بخاصّة من ولدوا في دول الإغتراب وهنالك مشكلة أخرى بالنسبة للمغتربين اللبنانيين وهي الهوية الجديدة للمولودين في دول الإغتراب. ويبدو أنهم لا يريودن لنا أن نقترع ويريدونتضييع الصوت الإغترابي".
وراى أن "لا جدوى من النواب الستة. من جهة أخرى يعاني الكثير من اللبنايين المغتربين لجهة إخراج القيد، فليس بإمكانهم الإستحصال على بيانات قيدهم سوى بالسفر إلى لبنان والعديد من المغتربين لا يمكنهم المجيء إلى لبنان".
وروى أن له "صديقًا عنده 3 أولاد فضّل أن يرسل الألف دولار إلى ذويه في لبنان ليعتاشوا منها بدلا من أن يأتي لبنان بعد أن يدفعها لأخذ جواز السفر".
وأشار إلى أنّه "في الإنتخابات النيابية الأخيرة حصلت لعبة بخاصّة في كندا، إذ لم يرسلوا لوائح الشطب الا يوم الاقتراع، والمفترض أن ترسل لوائح الشطب قبل أسبوعين من موعد الانتخابات".
وشدد على أنّ "الأكثرية الإغترابية تفضل انتخاب النواب الـ 128".
وقال: "لقد شهدت الحرب الأهلية، ولم أر شيئًا من لبنان سوى الحرب على أمل ألا تطور الأحداث إلى حرب، ويبدو أنّها بدأت".
وتعليقًا على اشتباكات الطيونة والاتهامات التي طالت حزب القوات اللبنانية وإمكانية ضلوعه في عملية التقنيص حسبما روّج له في الإعلام قال: "لا أظنّ أن القوات هي من ستبدأ حربًا لأنّ ليس لها نفس، أتمنى ألا تتطور الأمور إلى حرب. وإذا لم يوقفهم الجيش فستتطور الأمور إلى حرب".
ونبّه إلى أن "على التغيير أن يبدأ من الناس قبل الطبقة السياسية وأنا متأكد من أنّ الطبقة السياسية عينها ستبقى بنسبة 80 أو 90 %".

الأكثر قراءة