شروط العمل في روسيا بعد التخرج والسماسرة على خطّ الطلاب الى موسكو.. هذا ما كشفه خبير تربوي!

خاص | باميلا فاخوري | Monday, October 18, 2021 5:12:00 PM

توطّدت في الآونة العلاقات اللبنانية -الروسية بخاصة الثقافية والتربوية، وحيث إنّ الكثير من المنح تعطى لللبنانيين فهذا إن دلّ على شيء فعلى أنّ روسيا اليوم باتت تلعب دورًا شبيهًا بالدور الذي لعبته فرنسا في كونها الراعية لتعلم الكثير من الطلاب اللبنانيين والوجهة المفضلة لهم. من هنا تواصل موقع DiasporaOn مع الدكتور في الهندسة الزراعية والأستاذ المحاضر في إحدى الجامعات الروسية فرحات الجمال.
في السياق، وردًّا على سؤال حول صحة ما تمّ تداوله عن السمسرة التي يتعرض لها الطلاب اللبنانيون في روسيا، قال الجمال: "التقرير الذي طال السماسرة الذين يستغلون الطلاب اللبنانيين فيه شيءٌ من الصحة وشيء من التضخيم، إذ لا يمكن للقنصلية الروسية في بيروت أن تفرض 20 دولاراً على كل طلب تحت عنوان "ملء طلب تعريف" من دون إعطاء إيصال رسمي، إنما هنالك الكثير من السماسرة في لبنان وشركات لبنانية تقبض من كلّ طالب على أساس أنها من موّلته للمنحة. وهنالك 42 طالبا في كلية الطبّ تعاملوا مع هكذا شركات ليستكملوا تعليمهم في روسيا".
وأضاف: "هنالك واحدة من الطالبات لم تستطع دفع قسطها الجامعي، فتمّ إرسال الأموال للشركة، لتحول هي الأخيرة إلى الجامعة. صحيح انّ هنالك سماسرة في بلغراد".
في ما خصّ المنح أكد أنه "لا يمكن لها ان تباع للبنانيين، والمنح تعطى حصرًا عبر المركز الثقافي الروسي. والسنة خصص المركز الثقافي الروسي حوالي 120 منحة للطلاب اللبنانيين".
وعن تامين العمل للطلاب الخريجين من اللبنانيين من جانب الجامعات الروسية أوضح أنه "لا يمكن للخريجين من اللبنانيين العمل في روسيا إلا إذا كان لديهم إقامة وإقامة العمل تستوفي ان يكون تخصص الطالب نادرًا أو ومطلوبًا جدًّا في روسيا. لذا لا يمكن سواء للبناني أو الأجنبي العمل في روسيا إلا ضمن هذه الشروط، لذا يعودون أدراجهم إلى بلدانهم".
وكشف أنه "في غضون يومين سيعقد مؤتمر حول العلاقات اللبنانية - الروسية من جوانبها كافّةً وسنعمد إلى تحويلها إلى كتاب، وقد سبق أن عقدت ندوة عن جبران شارك فيها من الأدباء والكتّاب اللبنايين والروس".
وفي ما تعلّق بإقبال الروس على تعلم اللغة العربية قال: "الكثير من الروس عندهم إقبال لتعلّم اللغة العربية وبدأت المدارس والجامعات الروسية تدرسها وتدخلها في منهاجها، والروس جد مهتمين اليوم بالثقافة المشرقية".
زختم "لبنان بلد زراعي يكفي أن نتنبّه لهذا القطاع وننقذه لانّ الوقت قد حان".

الأكثر قراءة