أمين عام الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم " العودة إلى الجذور" كريستيان نصر: سننشئ تطبيقًا جامعًا للبنانيي الشتات

خاص | باميلا فاخوري | Saturday, October 23, 2021 7:03:00 PM

عيّن المغترب اللبناني كريستيان نصر المقيم في غانا أمينًا عامًّا للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة د. شكيب رمال " العودة إلى الجذور" منذ أسبوعين إلى حين إجراء إنتخابات جديدة في الجامعة. ونظرًا للمنصب الجديد الذي يتولاه نصر أسئلة كثيرة تطرح حول استعداداته ونشاطاته المقبلة بوصفه أمينًا عامًا، فماذا في جعبته؟

نصر وفي حديثٍ لموقع DiasporaOn أشار إلى أنّه لم يعقد اجتماع رسميا بعد التعيين منذ اسبوعين للمجلس العالمي للجامعة بسبب انشغال الرئيس و بعض رؤساء المجالس إلا أن اجتماعا افتراضيًّا عبر "زوم ستم خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال: " نحتاج إلى أن نكون إيجابيين ونجمع بين اللبنانيين ودعينا في ظل الظروف التي شهدها ويشهدها لبنان إلى عدم الوقوف مع طرف دون الآخر".

وأضاف: "نتحضر كأمانة عامة لكثير من النشاطات والأعمال. ونسعى لأن نرعى المغتربين والمتحدرين بشكل أن ينضووا تحت مظلة الجامعة من دون إقحام الانتماءات السياسية والدينية التي هي شؤون خاصة وشخصية، فيما أولوية الجامعة للوطن السيد الحر الحر المستقل".

ولفت إلى أنه "إذا اصطبغت الجامعة بأيٍّ من الصبغات السياسية والدينية سيهرب منها من لا يتفقون مع الصبغة السياسية لها".


وأردف: "نهتمّ بتعريف المتحدرين إلى الوطن وردّهم إلى جذورهم وحثّهم على التسجيل لاسترجاع جنسيتهم. وندعو جميع من تزوجوا وأنجبوا في الإغتراب أن يسجلوا سجلات أبناءهم في السفارات وبثّ حبّ الوطن فيهم ذلك أن أبناءهم عرضة لأن يفقدوا وصالهم مع الوطن هو الذي لم يشبكوا فيه عمليًّا أية علاقة.
ونحن نسعى لأن نوطد الأواصر بينهما".


وتابع: "سنعمل على التنسيق مع رؤساء المجالس الوطنيين و مع كل مدينة وبلدة كما سنوسع قاعدة بياناتنا التي ستمكننا من إنشاء تطبيق الكتروني يجمع المغتربين في كلّ أصقاع العالم. ونشجع جميع لبنانيي الشتات إلى الإنضمام إلى التطبيق".
واشار إلى الجامعة تستطيع الفصل بين الإنتماءات الضيقة والإنتماء للوطن معتبرًا أنّ "هذا لا يطبق في الوطن للأسف لكون زعماء الأحزاب يشدون العصب الطائفي والسياسي ويستميلون مناصريهم وهذا ما ترجم الأسبوع الفائت وهذا ما لا نريده أن يتكرر".


ودعا نصر إلى "الحياد الإيجابي، ولبنان لطالما كان درّة الشرقين ورسالة السلام والعيش المشترك ولا نريد أن يساق البلد إلى زواريب سياسة المحاور" .

وشدد على أنّ دور اللبنانيين اليوم هو أن يكونوا صلة وصل وجسر حوار وتلاقي وعبور ويصلحوا بين الأمم بدل من أن يكونوا شركاء في الفرقة والخصام".


واردف: " لا نريد أن نكون حقل تجارب ولا نرنو إلى اللعب في السياسة الدولية. وندعو الأحزاب إلى العمل لمصلحة لبنان حصرًا من دون سلاح أو تهديد. نتمنى ان يعود لبنان إلى سابق عهده دولة سياحية واقتصادية وسيادية بامتياز" .


ودعا اللبنانيين في الإنتشار إلى التسجيل للإقتراع والإدلاء بصوتهم لمن يعملون لمصلحة لبنان.


وختم: "لا ينقصنا دمار وعشنا ٥٠ عامًا من الدمار، آن لنا أن ننهض".

الأكثر قراءة