القائمة بأعمال حزب لبنان في الوطن الباحثة والاستاذة الجامعية د. ألفت السبع: سنخرق مجلس النواب بحوالي الـ 30 نائبًا... واتكالنا على المغتربين

خاص | باميلا فاخوري | Thursday, October 28, 2021 6:35:00 PM

تستعد المعارضة اليوم لخوض معركة إنتخابية طاحنة لعلها الأعنف في ظلّ استثمار الأحداث الأخيرة، وأبرزها حادثة الطيونة وغيرها من الاحداث المتعاقبة لشد العصب الطائفي والحزبي، من هنا تسارع المعارضة المتمثلة بالمجتمع المدني والأحزاب الجديدة المتشكّلة، والتي تسعى لخرق برلماني لن يكون بالصعوبة عينها التي كان عليها في الإنتخابات السابقة خاصّة وأنّ العديد من المغتربين إلى جانبها، الى العمل لتحقيق نتائج جديّة في الانتخابات. ولتقصّي تحركات الجهة المعارضة تحدّث موقع DiasporaOn مع القائمة بأعمال حزب لبنان في الوطن الباحثة والاستاذة الجامعية د. ألفت السبع.
في السياق، أكدت السبع أنّ "حادثة الطيونة شدّت العصب، وحاولوا من خلال بثّ الرعب في الشعب بشكل أن يعود كلٌّ لطائفته وحزبه لأنهم خائفون على مقاعدهم، لذلك يتلطون بمناصريهم والمحازبين الذي ترك العديد منهم احزابهم".
وأضافت: "تركيزنا على الإغتراب وعلى أصواته"، مشيرةً إلى أنّه "في الإنتخابات الطالبية اكتسحنا الجامعات. نعمل على توحيد اللوائح وسنخرق مجلس النواب بحوالي الـ 30 نائبًا. بات لدى المرشحين النضج الكافي بعد أن تعلموا من التجربة السابقة. ودورنا في البرلمان هو دور المراقب للسلطة السياسية".
وتابعت: "سنؤسس لمجلس اتحادي من مجموعات الثورة ومجلس قيادي للثورة، وحّدنا أهدافنا ونبذنا الأهداف التي تفرّقنا، ونسعى حتمًا لأحقاق التغيير في لبنان الذي نعلم أن لن يكون بين ليلةٍ وضحاها. كما نشجع الاحزاب المعارضة على خوض الإنتخابات وسنتحالف معها".
وأسفت لأنه "لن يكون هناك ميغاستنرز في الإنتخابات النيابية المقبلة ".
وقالت: "نتكل على وعي الناس وأصوات المغتربين".
واعتبرت أنّ "اللبنانيين الذين يتمسكون بأحزابهم إلى اليوم هم إمّا لديهم مفاهيم خاطئة ومتعلقون عماءً بزعمائهم أو أنهم منتفعون من أحزابهم ماليًّا".
وردًّا على سؤال حول موضوع البيطار أجابت: "من حقنا أن نعرف من وراء جريمة المرفأ، ونحن مع البيطار في مساره وممنوع تدخل السلطة السياسية الداخلية وحتى الخارجية بالقضية".
وأكملت: "بيطار عيّن بتوافق الحكومات المتعاقبة والأكثرية فلم الإعتراض على مقرراته واستدعاءاته؟ ألأنها لا تعجبهم؟ هو في الأصل ما كان ليستدعيهم لولا أنّ بين يديه أدلّة دامغة". وأردفت: "هنالك تسوية ومقايضة في الموضوع".
هذا ورأت أنّ "الكل مسؤول في جريمة المرفأ من دون استثناء".
وشددت على أنّ "البيطار يحاول الإمساك بطرف الخيط لكنهم لا يسمحون له بإستئناف تحقيقاته، وهو حقًّا لا يصوّب على حزبٍ دون آخر".
وتابعت: "جمعينا سمعنا صوت الطيران ولا أعلم لما لا يعترف الجميع بضلوع اسرائيل بالقضية وتفجيرها المرفأ علمًا أنّ ترامب سبق له وغرّد عبر تويتر واعترف وما لبث بعد 10 دقائق أن عاد وأزال منشوره".
ورجّحت السبع أن "لا مصلحة لأحدٍ بالإعتراف بأن العدة الصهيوني هو من فجّر المرفأ لئلا يضطروا إلى الذهاب إلى حرب وفي الأساس اسرائيل تداركت الأمور بعد أن لاحظت حجم الاضرار".
وأردفت: "إنها "محبسة"، إن تمّ فرطها، فسيكرّون جميعًا إلى التحقيق".
واستغربت "كيف يتّهم جعجع حزب الله بأحداث الطيونة، في حين أنّ مناصري حركة أمل كانوا في التظاهرة وراح من بينهم ضحايا".

الأكثر قراءة