الأمين: إن ارتأت المملكة ترحيل من لا تراهم مناسبين أن يكونوا على أراضيها فنحن ملزمون بالإذعان لقرارتها

خاص | باميلا فاخوري | Friday, October 29, 2021 4:54:00 PM

شكّلت مواقف وزير الإعلام جورج قرداحي الشعرة التي قسمت ظهر البعير. فلقد حفلنا بمطالبات باستقالته أو إقالته من جانب العديد من الخليجيين أو اللبنانيين والعرب، وطالت موجة الرفض هذه المغتربين اللبنانيين من مناصري التيار وحزب الله. فما تداعيات هذه التصريحات على الوجود اللبناني في الخليج، وكيف له أن ينعكس فيما بعد على العلاقات اللبنانية-الخليجية؟ عن هذه الاسئلة وأكثر أجابنا رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين في الرياض ربيع الأمين.

في السياق، أشار الامين إلى أنّ "تصريحات الوزير قرداحي لم تكن في محلّها، والأسوأ من التصريحات هي التوضيحات التي أدلى بها على مرحلتين أو ثلاث وإصراره على عدم الإعتذار أو الإستقالة".
وأضاف: "نحن كمجلس أول من طالبنا باستقالة قرداحي لأننا رأينا أين سيذهب المشكل".
وتابع: "لقد تذرّع الوزير بأنّه أدلى بمواقفه قبل أن يكون وزيرًا إلا أنّ ذلك لا يعفيه من مسؤوليته، وهذا موقفه الشخصي وهو دخل على الحكومة المدنية وحكومة تقنية واختصاصيين وما قاله لا يمتّ إلى الإختصاص والتقنية بصلة، موقفه السياسي حاد وغير حيادي".
وأكمل:"حتى رئيس الحكومة ووزير الداخلية وحتى وزير الخارجية رفضوا مواقفه وأدانوها".
ورأى أنه "ينبغي ان يستقيل الوزير أو يقال".
وشدد على أنّ "أزمتنا الاساسية تكمن في أن يتخذ اجراءات ببعض اللبنانيين ليست بيد احد ولا يمكن لنا ان نعرف ماذا سيتخذ في هذا الإطار، لكن ان ارتأت المملكة ترحيل ممن لا تراهم مناسبين أن يكونوا على أراضيها فنحن ملزمون بالإذعان لقرارتها".
وقال: "علاقتنا بالمملكة وثيقة وعضوية بالإضافة إلى البعد الإقتصادي. وعلينا توخي هذه العلاقة وعدم الإنجرار إلى المواقف الحادّة".
لم يفكّر قرداحي بعواقب كلامة على اللبنانيين المغتربين وعلى مستقبل الذين يفكرون بالعمل في الخليج".

 

الأكثر قراءة