المهندس اللبناني المغترب في فانكوفر إدوارد عبّود يحذّر من لعبة تجديد جوازات السفر في الإنتخابات!

خاص | باميلا فاخوري | Sunday, October 31, 2021 6:24:00 PM

لم يتنبّه كثيرون من اللبنانيين المغتربين لأكبر عملية استغلال بحقهم وبحق صوتهم، إذ لا توفّر الدولة فرصة الا وتستخدمها لامتصاص أموالهم لأجل تجديد جوازات السفر اللبنانية التي في حوزتهم والتي باتت غير صالحة للإستعمال.

وحيث أنه يسمح للمغتربين ممن يمتلكون جنسية أجنبية استخدام الجواز اللبناني القديم للتعريف عن انفسهم، فلم اليوم الدعوة لتجديدها؟ وقد حذر من الامر المهندس اللبناني في فانكوفر إدوارد عبّود.

وفي حديثه لموقع DiasporaOn، لفت عبّود إلى أنه "في الإنتخابات الماضية تسجل عدد من المغتربين للإقتراع وانتخب نصفهم واللبنانيون لم يعرفوا السبب".

وأضاف: "الحقيقة أنّ الناخبين من المغتربين تسجلوا وهم لم يكونوا على بيّنة من أيّة وثيقة ثبوتية يمكنهم الإقتراع: أمن الهوية أم إخراج القيد أم جواز السفر".

وتابع: "منذ أن سافرت إلى كندا في العام 2003، حصلت بعد سنوات أربع على الجنسية الكندية، وتاليًا بتّ أستخدم جواز السفر الكندي للتنقل إلى أيّ بلد في العالم بما في ذلك لبنان، لذا فأنا لم أحتج إلى تجديد جواز سفري اللبناني. وهنالك من اللبنانيين المغتربين في كندا أو في أية دولة تمنح الجنسية للبنانيين، كزوجتي، ممن لم يتمكنوا من الإستحصال على هويتهم الجديدة أو بالأحرى لم يجددوها، وتاليًا لم تعد صالحة، ولا يمكنهم تجديدها سوى في لبنان وصعبي عليهم في الكثير من الأحيان المجيء إلى لبنان لهذا الغرض".

وأشار إلى أنه "اليوم ولأجل الانتخابات النيابية يرغموننا كناخبين على تجديد جوازات سفرنا اللبنانية وتكلفة جواز السفر الواحد 300 دولار هذا عدا الـ 160 دولار للبريد، في حين أن جواز السفر الكندي لا يكلف سوى 120 دولار. وهذا سيكون عائقًا كبيرًا أمام المغتربين للإقتراع. لن يمكنهم أن يقترعوا ما لم يجددوا جوازات السفر التي ستكلفهم الكثير".

ورأى أنّ "عملية تجديد جواز السفر لعبة لكي يمنعوا المغترب من الإقتراع وقمع صوته والمتاجرة به، لذا نطالب بالسماح لنا باستخدام جواز السفر القديم للتعريف بنا".

وسأل: "لم على المغترب أن يدفع ثمن شيءٍ لا يحتاجه؟ وكيف يرغموننا على تجديد جواز سفرنا وحين نأتي إلى لبنان يتيحون لنا في المطار استخدام جواز سفرنا القديم للتعريف عن أنفسنا اننا لبنانيون نحن الذين نحمل الجنسية الكندية أو غيرها من الجنسيات الأجنبية؟".

هذا وعرّج على موضوع النواب الإغترابيين الستة وقال: "نرفض الإنتخاب في الوطن ونريد نواب الإغتراب الستّة فكيف لي أن أعرف المرشحين في الوطن هم الذين لم أرهم من قبل ولم أتعرّف إليهم سابقًا؟"

وأردف: "أنا على يقين من أنّ العديد من المرشحين لا يملكون كلفة السفر إلى دول الإنتشار من أجل تعريف المغتربين بهم. فحبّذا لو يكون للبنانيين المغتربين من يمثلهم في البرلمان اللبناني".

هذا وشكك في الختام في "أن يتمكن من لم يتسجلوا للإقتراع في الخارج أن يقترعوا من لبنان. فهنالك صعوبة بالطقس والإلتزام بالعمل".

الأكثر قراءة