رئيس مكتب الإستشارات الإقتصادية الخليجية - الإفريقية في الإتّحاد الأوروبي عوض شمص للبنانيين: سنسمع في الفترة المقبلة عن العديد من الإنفراجات للبنان

خاص | باميلا فاخوري | Friday, November 5, 2021 3:15:00 PM

بعد عودة الـ "س س" والتقارب العربي وبدء سحب لبنان من عزلته عن الدول العربية يبدو أن مواقف وزير الإعلام جورج قرداحي الأخيرة كانت الذريعة لإرجاعه إلى العزلة. وهذا ما ترجم بتراجع السعودية خطوة إلى الوراء وبعض من دول الخليج التي لحقت بركب موجتها، وحظرت عن لبنان أنابيب الإوكسين الإقتصادية والسياسية. وحيث إن لبنان يتوجه بأنظاره إلى الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، ماذا في جعبة الإتحاد الأوروبي للبنان؟ وأين دور لبنان من الطبخة الشرق أوسطية و خطوط الغاز المتضاربة والمتعاكسة؟ ماذا عن أحداث الطيونة وانعكاسها انتخابيًّا؟ عن هذه الاسئلة وأكثر أجابنا رئيس مكتب الإستشارات الإقتصادية الخليجية - الإفريقية في الإتّحاد الأوروبي عوض شمص.

في السياق، وتعليقًا على مواقف قرداحي من المملكة العربية السعودية رأى شمص أنّ "لكلّ رأيه السياسي إنما على رأينا في الخارج أن يكون موحّدًا وهذا للأسف ما ليس موجودًا في لبنان".
ولفت إلى أنّ "استقالة وهبي لم تحسن الاوضاع بين لبنان والخليج"، معتبرًا انّ "السبب أعمق من مسألة مواقف قرداحي".
وقال: "ينبغي أن نحترم سيادتنا وسيادة الناس والدول".
وكشف أنّ "هنالك الكثير من التغييرات في المعادلات السياسية الإقليمية والعالمية، واجتمعنا منذ أسبوع، وهنالك تقارب أوروبي روسي من أجل تقويض قوّة التنين الصيني واذها تشعى أوروبا لمصالحة مع روسيا".
وأضاف: "هنالك سحب سفراء بين فرنسا وبريطانيا وتاليًا فإنّ كلّ دولة تدافع عن مصالحها الشخصية".
وأردف: "حتّى الولايات المتحدة عندما انسحبت لم تشارك الأوروبيين الذين هم حلفاؤها".
وشدد عاى أنه "لهذا على اللبنانيين ان يتنبهوا إلى مصلحة بلدهم، فلا يجدر بنا أن نساعد بلدًا لا يساعد لبنان في شيء، والدول والمنظمات".
وروى: "عندما كنت أزور دبي باسم الوزارة البلجيكية،مؤسس دبي في السبعينات كان يقول أحلم أن تكون دبي كلبنان، ويمكن للبنان أن يكون كدبي، لكن للاسف لبنان قائم بمفرده على الاستيراد، لا منتوجات ولا مصانع، نبدأ بالزراعة والتصنيع، ولدينا العقول المفكرة واليد العاملة وكل المقوات لبناء لبنان".
وكشف أنّ "المنطقة تنتظر تغيرات بخاصة على مستوى خط الغاز العربي وللبنان دور كبير فيه وسنسمع في الفترة المقبلة عن العديد من الإنفراجات للبنان".
وختم: "اطمئنوا لا تقسيم ولا فدرالية".

 

الأكثر قراءة