كفى تلاعب بأعصاب المغتربين.. المغترب منصور مسلماني: " للتعالي عن الأخبار الكاذبة التي تهدف لمنعنا عن زيارة بلدنا"

خاص | | Monday, November 14, 2022 9:04:00 PM

كثرت في الآونة الأخيرة التسريبات الإعلامية حول فوضى مرتقبة قد تضرب الشارع اللبناني بسبب ازدياد الإنهيار بسعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار، والتوترات السياسية المتصاعدة بين الكتل النيابية حول الإنتخابات الرئاسية، لكن الشارع حتى الآن لا زال هادئًا وسط ترقب من المغتربين العازمين علة قضاء عطلة نهاية العام في لبنان.

لا شك أنّ انهيار الوضع الأمني في لبنان سيزيد من تأزم الأوضاع المعيشية والإقتصادية، وسيدفع بعض المغتربين للعدول عن زيارة لبنان في عطلة الأعياد، إنما حتى الآن كل ما يسرب لا يتند على أي معطى أمني ينذر بانفجار الوضع في لبنان عما قريب، لا بل من الممكن ان يكون خطة لضرب الفترة الاقتصادية التي ينتظرها اللبنانيون نهاية هذا العام.

عزم المغتربين على زيارة لبنان لن يهزه خبر من هنا وتوتر من هناك، لأن اللبناني معروف بانتمائه لوطنه ولا يقف أمام مجيئه الى لبنان اي خبر من هنا او حدث هناك وهذا ما أكده المغترب اللبناني في الغابون منصور مسلماني اذ أشار الى أن " التذكرة باتت جاهزة ولا يمكن لاي اخبار ملفقة ان تجعلني أعدل عن قضاء اجازة الأعياد في بلدي وإلى جانب أهلي".

ولفت إلى أن " اللبناني معتاد على طبيعة لبنان السياسية والتوترات التي ولدنا وكبرنا عليها، فحبذا لو تتسم اخبار بعض الوسائل الاعلامية بالدقة وعدم تكبير الأمور كي لا يزداد الوضع الاقتصادي سوءا على اللبنانيين، ونحن آتون الى لبنان مهما كانت الظروف".

وأضاف: " أنا كمغترب عن نفسي لا تعني لي الاجازة شيئًا إن لم أقضيها في لبنان بين اهلي واحبتي، لهذا سآتي الى لبنان وساتسوق بعملة الدولار لأكون شريكًا في تحريك العجلة الاقتصادية التي تحتاج للمغتربين خصوصًا في هذه الظروف الصعبة".

وأردف: " أدعو جميع المغتربين لحجز تذاكرهم والنزول إلى لبنان في عطلة الأعياد والتعالي عن تصديق ما ينشر حول انهيار الأوضاع الأمنية، فلبنان لا يهزه ولا يقهره خبر كاذب".

الأكثر قراءة