مغامرة أوصلته إلى ألمانيا وينتظر اوراقه للاستقرار فيها.. المغترب رضا شمس: العيش في لبنان مغامرة والوصول الى المانيا كان حلما وتحقق

خاص | | Sunday, November 27, 2022 11:47:00 AM

ازدياد وضع لبنان الإقتصادي يوما بعد يوم يدفع الشباب اللبناني للتفكير بالهجرة الدائمة الى احد البلاد الأوروبية لينتقلوا إلى مكان يصلح للعيش، وفيه مقومات الحياة الاساسية للعيش، ويكون يحترم الانسان وحقوقه، وهذا ما بات اللبناني يفتقده في بلده، فلا العلم بات نافعا ولا فرص عمل متاحة، ولا الوضع الاقتصادي يسمح بتخطيط اي شاب لمستقبله.

بعض الشباب اللبناني يلجأ الى الهجرة نحو البلاد الإفريقية، على اعتبار ان فرص العمل فيها متاحة، لكن بعض اخر من الشباب يفكرون في انشاء حياة جديدة في بلاد اوروبا والاستقرار فيها، اذ يعتبرون ان اوروبا هي مكان نائي وبعيد عن الازمات الكبيرة وخصوصا الاقتصادية، ويستطيعون تكوين حياة فيها الراحة والتطور ومستقبل مشرق.

من المعروف أن السفر والاستقرار في اي بلد اوروبي هو أمر صعب، لكن بوجود السماسرة الذين يقبضون المال مقابل ايصال الشاب الى أوروبا يصبح الأمر اقر للسهولة، وهذا ما حصل مع الشاب رضا شمس، الذي استطاع الوصول الى المانيا عبر احد السماسرة، ومن بعدها دخل الى الراضي الالمانية وسلم نفسه للدولة التي بدورها بدأت تساعده في اتمام اوراقه لبدء العمل في البلاد.

موقع "Diaspora on" تواصل مع رضا الذي أشار إلى أن " الوصول لألمانيا كان يشبه الحلم الذي تحقق، ومن دون الغوص في التفاصيل ما يهمني الآن انني وصلت الى اوروبا وسأكمل حياتي في بلد يحترم الشباب وطموحاتهم، ويلبي رغبات التطور الموجودة عند كل شاب لبناني".

ولفت إلى أن " الشباب اللبناني سئم انتظار الحلول في لبنان، وعلى صعيدي الشخصي، انتظرت كثيرا لكن لبنان بعيد عن حل ازمته الاقتصادية، وهذا ما جعلني افكر في الهجرة الى المانيا التي اعتبرها بلد متطور ويملؤه النظام والحياة الكريمة، ولست ابحث عن المال بل ابحث عن حياة ومستقبل زاهر".

وأضاف: " في لبنان حملت شهادتي دون جدوى، وعملت لقاء راتب على العملة الوطنية التي باتت بدون قيمة، لهذا سافرت بطريقة ما اوصلتني الى بلد الحلم، وها أنا اتمم اوراقي استعدادا للاستقرار الدائم هنا ولا أفكر في العودة الى لبنان قبل سنوات من استقراري في ألمانيا. لبنان وطني الأم لكن عليه ان يعذرني فلن ادخله الا زائرا".

وأردف: " أشجع كل شاب على خوض اي مغامرة توصله الى اوروبا، وأن يبتعد الشباب عن التفكير بخطورة المغامرة لأن عيشهم في لبنان بحد ذاته انتحار وليس فقط مغامرة، فالإنسان يعيش حياة واحد، لهذا عليه خوض التجربة عله يصل من خلالها الى ما يريد".

الأكثر قراءة