الأوضاع في لبنان محور الحديث في جلسات المغتربين.. وتمنياتهم بأن يخرج لبنان من الأزمة عمّا قريب

خاص | | Thursday, February 2, 2023 3:33:00 PM


لا زالت الأوضاع في لبنان مبعثرة بين التخبط في القضاء وإضراب التعليم وجلسات مجلس الوزراء وجموح الدولار واللائحة تطول، ولا زال الشعب يعيش على أمل التحليلات الشخصية في الجلسات المنزلية التي يملأها التمني في تحسّن الأوضاع في لبنان بعد أن بدأ المغترب والمقيم يعانيان من صعوبة التماشي مع الإنهيار الذي بات متسارعا.

من الناس من يتوقع أن من المبكر الحديث عن الحلول في ما يخص الأزمة في لبنان، وذلك من منظور الخراب الذي يضرب كل القطاعات، وخصوصا الأن البلد لا زال دون حاكما منذ عدة أشهر، بعد فشل المجلس النيابي في إنتخاب رئيس للجمهورية.

الحديث عن الوضع في لبنان هو محور كل جلسة بين العائلة أو الأصدقاء، إن كان في لبنان أو في بلاد الإغتراب، فالوجع واحد والأزمة تطال الجميع والمغتربون غارقون في وحول الأزمة بسبب بذل جهود جبارة لمساعدة العائلات في لبنان التي عجزت عن الإستمرار في مقاومة الأزمة,

موقع Diaspora on تواصل مع عدد من المغتربين في مختلف بلدان العالم، إذ أكد المغترب في فرنسا علي إسماعيل، أن " في كل جلسة بين اللبنانيين المغتربين لا بد أن نعرّج على الوضع اللبناني الذي يشغل بالنا، حتى لو كنا في بلاد الإغتراب، فلبنان بلدنا يؤلمنا ما يؤلمه ويفرحنا ما يفرحه"، مشيراً إلى أن " الكل يعتقد أن البلد لم يعد يحتما المزيد من الإنهيار وعلى الدولة ورموزها الإتحاد ولو لمرة واحدة لأجل إخراج لبنان من ما هو فيه".

بدوره، شدد المغترب في السنغال صادق طيراني، على أن " لبنان لا يمكن أن يموت وسيخرج من كبوته قريباً، فكلما ازدتدت الأزمات فيه قرب الحل، ولا يمكن لأي بلد في العالم العيش بدون لبنان الذي ينشر السعادة والفرح حتى في أصعب أوقاته".

ومن جهته، لفت المغترب في أميركا جميل عليّان، أن " مخلف القطاعات في لبنان باتت غارقة بالأزمات، وهذا ما يصعب الحلول، إذ أن كل قطاع في الدولة يحتاج الكثير من الأموال ليسير على خط النهوض، وهذا ما يتطلّب تدخلاً دوليّاً عاجلا لمساعدة لبنان ومنع وصوله إلى الإنهيار الكامل".

تختلف الآراء، فمن المغتربين من يظن أن الحل قريب ومنهم من يرى أن الحل ليس بالأمر السّهل، إنما الفريقين يتمنيان خروج لبنان من أزماته عما قريب وتعود بيروت لتكون ست الدنيا".

الأكثر قراءة