أطلق وزير السياحة وليد نصار "مهرجان الثلج في لبنان" وذلك ضمن حملة "عيدا بالشتوية" التي كان قد أطلقها قبيل عيدي الميلاد ورأس السنة والتي جذبت السياح الأجانب والمغتربين، داعيا إياهم للقدوم إلى لبنان وزيارة الأماكن السياحية الثلجية، وهذه الحملة الثالثة التي تطلقها وزارة السياحة لجذب المغتربين والسياح منذ الصيف الماضي.

الحملات التي تشجع المغتربين والسياح الأجانب على القدوم إلى لبنان هي جزء لا يتجزأ من دعم الإقتصاد اللبناني الذي يعيش فترات صعبة، والحملتين الماضيتين في الصيف والشتاء، أدخلو إلى الدولة اللبنانية عدة مليارات دولار، وهذه المشارع أو الحملات تزرع في فكر المغترب اللبناني أن بلده يبقى الأجمل رغم كل ما يمر فيه.

المغتربون الذين لطالما قدموا للدولة وشعبها المليارات عبر التحويلات ستقف إلى جانبهم هذه المرة وزارة السياحة بالتعاون مع شركة الشرق الأوسط للطيران، وذلك عبر تخفيض أسعار التذاكر، لتشجيع المغتربين على أخذ القرار بزيارة مهرجان الثلج في لبنان.

موقع Diaspora on تواصل مع المغترب اللبناني في الغابون زياد جابر، الذي أكد " أن هذه الحملات التي تطلقها وزارة السياحة بين الحين والآخر، تشجع المغتربين على زيارة بلدهم من جهة، وتدخ المال إلى خزينة الدولة التي تعيش أيام صعبة من جهة ثانية".

ولفت إلى أن " الشيء المميز في لبنان أن كل فصل مناخي له مكانه السياحي الجميل، فالبحر في الصيف جواء الأعياد في بداية الشتاء والثلج والأماكن الأثرية والسياحية وغيرها، فإذا استمرت وزارة السياحة بالعمل على هذا النحو سنرى لبنان يستعيد عافيته شيئا فشيئا".

وأشار إلى أن " عدد كبير من المغتربين يتمنى زيارة لبنان في كل حملة، فنحن صحيح أننا مغتربون لكن قلبنا معلق بلبنان، ولن نتردد في تحصيل إجازات من أعمالنا لزيارة لبنان لأن من واجبنا المشاركة في هذه الحملات لدعم إقتصصاد البلد ونكون من المساهمين في عودة لبنان إلى مكانته السابقة".

وأردف: " أدعو جميع المغتربين لزيارة لبنان في هذا المهرجان ولنطلق حملة لأجل إقتصاد لبنان ونزور بلدنا لنساعده على الخروج من دوامة الأزمات التي يعيشها".