القطاعات السياحية تتحضر للموسم الصيفي.. ومغتربون ينتظرون انجلاء صورة الأوضاع في البلد للقدوم إليه

خاص | | Friday, May 19, 2023 4:03:00 PM

 

تتحضر المطاعم والمنتزهات والأماكن السياحية في لبنان، للموسم السياحي الصيفي الذي يطرق الباب، إذ أن التوقعات تشير إلى أن عدداً كبيراً من السياح الأجانب المغتربين اللبنانيين، سيزورون لبنان في الإجازة الصيفية، وهذا ما حثّ أصحاب المطاعم والشاليهات على البدء بالتحضير لإستقبال رواد السياحة في لبنان.

القطاع السياحي في لبنان الذي يتنفس من زيارات المغتربين والسياح الأجانب على مستوى كل مواسمه السياحية، ينتظر موسماً قد يكون أفضل من ما سبقه، خصوصاً إذا صدقت التوقعات التي أكدت على أن لبنان قادم على إنفراجات سياسية ستنعكس إيجاباً على الإقتصاد اللبناني، مما سيريح البلد على كافة المستوايات ومن ضمنها المستوى الأمني، إذ أن الإستقرار الأمني في المنطقة وفي الداخل اللبناني، سيساهم بتشجيع كل مغترب على زيارة بلده الأم رفقة عائلته.

على مدار سنوات الأزمة الماضية، كانت زيارات المغتربين تحرك عجلة الإقتصاد الراكدة في فصول السياحة، إذ أن المغتربين والسياح الأجانب وعلى وجه الخصوص الذين يأتور من دول الخليج العربي، يحملون في جعبه العملة الخضراء، التي يحتاجها لبنان في أيامه الإقتصادية العصيبة، كما يحتاج الزرع للماء، لكن الإنهيار الكبير في العملة المحلية، حال دون الإستفادة كما يجب من المواسم السياحية، لكن إذا تلاقى الإنفراج قريباً مع الموسم السياحية، سنشهد نهضة إقتصادية لبنانية تريح الشعب وتخرج على الأقل من نصف العذاب الذي يعيشه منذ سنوات.

موقع Diaspora on تواصل مع المغترب اللبناني في الكونغو جاد هاشم، الذي لفت إلى أن " كل التمني بأن تصبح آمال الإنفراجات حقيقة، فالوضع وصل إلى حده في لبنان، وزيارتنا له في الإجازة الصيفية، مرتبطة بما سيحدث على المستوى الإقتصادي والأمني والسياسي، إذ أن الإنفراج إذا حصل في الشهرين المقبلين، سيريح البلد من الناحية الأمنية، وسنندفع بقوة لزيارته دن الخوف من أي شيء قد يحدث".

وأضاف: " الإنهيار الإقتصادي جرذ الوضع الأمني إلى الهاوية، لكن تحسن إقتصاد البلد سيرافقه تحسن أمني، خصوصاً أن البلد أما فترة سياحية مهمة في الأشهر الآتية، ومن الضروري أن يخرج لبنان من نفق الأزمة قبل حلول الصيف وذلك للإستفادة مما قد يجنيه القطاع السياحي".

وتابع: " تنوع الحضارات والثقافات والأماكن السياحية في لبنان، كفيلة بجذب السياح من مختلف الدول والديانات، لأن بلدنا معروف بإنفتاحه على كافة الثقافات والأديان وهذا يجذب السياح من أورووبا والخليج والدول العربية والآسيوية، إنما ما ينقصنا لإستقبلالهم هو الإستتباب الأمني".

وأشار إلى أن " كل الأمور تشير إلى إنفراج قادم، لكن لا شيء مؤكدا ولا شيئاً ملموساً على أرض الواقع، ولا نستطيع الجزم بأي أمر غلا بعد رؤيته الحقيقية، لهذا علينا الإنتظار لنبني على الشيء مقتضاه".

الأكثر قراءة