معارك عين الحلوة تشل الحركة الاقتصادية في صيدا.. والموسم السياحي مستمر في باقي المدن اللبنانية

خاص | | Saturday, September 9, 2023 10:54:00 AM

معارك عين الحلوة تشل الحركة الاقتصادية في صيدا.. والموسم السياحي مستمر في باقي المدن اللبنانية


عاد الاهتزاز الامني لمدينة صيدا، وذلك من بوابة اشتباكات مخيم عين الحلوة، بعد ان انهارت الهدنة بين الاسلاميين وحركة فتح، وعلى اثر الامعارك الدائرة، اغلقت المحال والاسواق في مدينة صيدا وشلت الحركت الاقتصادية فيها، والتزم السياح منازلهم وغادر البعض من المغتربين الاماكن القريبة من المخيم للحفاظ على ارواحهم.

مدينة صيدا، بوابة الجنوب اللبناني، مشهورة باماكنها السياحية وحاراتها القديمة واسواقها التي تعج بالزائرين من مختلف المناطق المجاورة، بات اقتصادها مهزوز بسبب الاشتباكات التي تجعل السياح يخافون من الاقتراب من المدينة، مما سيؤثر على حركة الاسواق فيها، وسيجعل السائح والمغترب خائفا من التحرك بين اسواقها بسبب الاشتباكات التي لا زمان لاندلاعها.

وفي سياق الاحداث التي تؤثر على الامن والاقتصاد في لبنان، من الضروري حصر نقطة الاشتباك في منطقة واحدة، وعدم امتدادها الى مختلف مخيامات لبنان، خصوصا في صور وبيروت، لان هذا الامر سيعتبر انهيارا امنية سيشكل خطرا على جميع اللبنانيين المقيمين، مما سيؤثر مباشرة على الوضعين السياحي والاقتصادي، لان الانهيار الامني سينهي تواجد اي سائح في لبنان.

وكي لا يتم ذر الرماد في العيون، وبث الرعب في قلوب السياح والمغتربين، الحركة الامنية في صيدا لا زالت خطرة الى حد ما، لكن باستطاعت اي سائح او مغترب التجول في باقي المدن اللبنانية، لانها بعيدة عن اي حدث امني والحياة السياحية فيها لا زالت جيدة وامنة، لان الدولة تعمل على بسط الامن في كل انحاء البلد، وما يحصل في عين الحلوة ليس الا ثغرة امنية تعمل الاجهزة على حلها.

الوضع حذر في صيدا لكن لبنان لا زال الحضن الدافء الذي يحمي ابنائه من اي اذى، فكل المناطق امنة ولا داعي للهلع وعدم التحرك، فما هو مطلوب، هو الابتعاد احترازيا عن الاماكن الساخنة.

الأكثر قراءة