المغتربون يعودون تدريجيا الى الغابون والحركة التجارية عادت الى طبيعتها في البلاد..

خاص | | Wednesday, September 13, 2023 10:40:00 AM


عادت الحياة في الغابون الى طبيعتها، بعد الانقلاب الذي حصل عقب الانتخابات الرئاسية في البلاد، ويعود اللبنانيون تدريجيا الى عملهم وارزاقهم، بعد ان ابتعدوا عن البلاد كتدبير احترازي حفاظا على ارواحهم من التوترات التي عمّت مختلف المدن، ليستأنفوا أعمالهم بعد ان عادت الحركة التجارية الى طبيعتها.

عدد كبير من اللبنانيين يعملون في الغابون، وفترة حظر التجول هناك اثرت على مدخولهم، ولو استمرت لمدة اكثر، لكانت تعرضت اعمال اللبنانيين هناك للخسائر بسبب عدم تصريف البضائع، لكن استتباب الاوضاع سمح لهم باستعادت نشاطهم وحركتهم التجارية لينطلقوا من جديد بعد فترة من الاغلاق.

المغترب محمد الشاعر، عاد الى عمله في الغابون بعد اكثر من شهر على وجوده في لبنان، اذ اكد ان " الاوضاع في الغابون عادت الى طبيعتها، وهذا الامر يصب في مصلحتنا مشباب جديد في عالم الاغتراب يعيش على راتب محدود، وغيابنا عن العمل يؤثر على مدخولنا الشهري، خصوصا ان فترة الحظر كنا قد قضيناها في لبنان، ومن المعروف انو المصروف في لبنان يكاد يسحب كل ما في جيبنا بسبب الغلاء الفاحش".

ولفت الى أن " اعمل في تعاونية للمواد الغذائية، لقلء راتب شهري، وهذا ما جهلني خائفا من استمرار الازمة في الغابون لمدة اطول، لان هذا الامر سيؤثر على مردودي الشهري، وبالتالي سيتأثر اهلي الذين يعتاشون مما احوله لهم شهريا الى لبنان، لكن الفترة لم تكل وعدت الى عملي والحركة التجارية جيدة هناك مما سينعكس ايجابا على استمرار اللبنانيين في اعمالهم".

وأضاف: " اللبنانيون عادوا جنيعهم الى اعمالهم ولحسن الحظ ان ارزاقهم لم تتعرض لاي اذى او سرقة او تكسير كما كان معتادا في الانتخابات السابقة، والأهم هو استمرار استتباب الامن في البلاد لنستمر في اعمالنا دون العودة الى التزام المنازل والابتعاد عن العمل".

الأكثر قراءة